تعاني ساكنة عدد من جماعات إقليم اشتوكة أيت باها من أزمة متواصلة في خدمات سيارات الأجرة المتجهة إلى مدينة إنزكان، حيث يتكرر غياب هذه الوسيلة الحيوية للنقل، مما يتسبب في معاناة يومية للطلبة والمرضى والموظفين ويعيق وصولهم في الوقت المناسب إلى وجهاتهم.
وأفاد عدد من المواطنين بأن الوضع ازداد تفاقما خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة على مستوى خط بلفاع إنزكان، حيث يلجأ بعض السائقين إلى تغيير وجهاتهم نحو خطوط يعتبرونها أكثر مردودية، ما أدى تضاعف الضغط على الركاب بشكل غير مسبوق.
وأضاف المتضررون أن هذه الممارسات تتم في ظل غياب تدخل فعال من الجهات المعنية، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لضبط حركة النقل والحد من الاختلالات المتكررة، الأمر الذي يزيد من معاناتهم اليومية.
وشدد هؤلاء على أن طول فترات الانتظار، والازدحام الشديد في المحطات، أصبحا جزءا من الروتين اليومي لأغلب مستعملي سيارات الأجرة بالمنطقة، في الوقت الذي يترقب فيه السكان حلولا ملموسة تنهي هذا الوضع المقلق.
وأمام استمرار تدهور الوضع، وجه المتضررون نداءات مستعجلة إلى الجهات الوصية للتدخل من أجل إعادة تنظيم القطاع وضمان توفير أسطول كاف من سيارات الأجرة، إضافة إلى تفعيل مراقبة صارمة تعيد الانضباط إلى جميع الخطوط الرابطة بين جماعات اشتوكة وإنزكان.


التعاليق (0)