أمطار الخير تهطل على أكادير بعد طول انتظار.. بداية مبشرة لفصل الشتاء وانتعاش الغطاء النباتي

أكادير والجهات

استفاقت مدينة أكادير، عاصمة سوس ماسة، صبيحة اليوم الخميس 13 نونبر 2025، على وقع تساقطات مطرية كانت منتظرة بشدة، لتنثر الأمل والتفاؤل في نفوس سكان المدينة والمنطقة ككل.
فبعد فترة جفاف وقلق طال أمده، جاءت هذه “الأمطار المباركة” في الوقت المناسب لتعلن عن بداية حقيقية ومبشرة لفصل الشتاء.

في هذا السياق، عبر عدد كبير من المواطنين عن سعادتهم الغامرة بهطول هذه الأمطار التي تشكل متنفساً حيوياً للمنطقة، مؤكدين أن لهذه التساقطات وقعاً نفسياً واجتماعياً إيجابياً، خاصة بعد التخوفات التي سادت بخصوص تأخرها وما قد يترتب عليه من تأثيرات سلبية على الموسم الفلاحي والموارد المائية.
و هذه الأمطار ليست مجرد قطرات ماء، بل هي رمز للأمل والتجديد في أكادير، ونتمنى أن تكون بداية لموسم حافل بالخيرات.

و من المنتظر أن يكون لهذه الأمطار التي عرفتها أكادير وضواحيها أثر طيب ومباشر على البيئة والنشاط الفلاحي في المنطقة. فالغطاء النباتي، الذي بدأ يعاني من الإجهاد المائي، سيبدأ في الانتعاش مجدداً، مما سيحسن من المراعي ويوفر الظروف الملائمة لنمو المحاصيل الشتوية.
كما ستساهم الأمطار في إحياء الأراضي الجافة وتجديد المراعي الضرورية للثروة الحيوانية.

كما يعتبر هذا الهطول نقطة تحول للمزارعين في سوس ماسة، حيث يفتح الباب أمام موسم فلاحي واعد ويقلل من الحاجة إلى السقي، كما ستساعد في تغذية السدود والفرشات المائية الجوفية، وهو أمر حيوي لاستدامة الموارد المائية في المنطقة.

هذا، َو تبقى الأماني معقودة على استمرار هذه التساقطات لضمان موسم فلاحي ناجح وموارد مائية مستدامة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً