أقدم شخص تظهر عليه علامات التشرد على إضرام النار قرب منزل بحي الشرف بأكادير، وهو الأمر الذي خلف استنفارا واسعا بالمنطقة.
وذكرت مصادر متطابقة أن الحادث الذي وقع عشية يوم الأربعاء 12 نونبر الجاري، خلق حالة من الذعر في صفوف السكان، مخافة اتساع رقعة النيران وامتدادها نحو منازلهم.
وأشارت ذات المصادر إلى حلول عناصر الوقاية المدنية بعين المكان فور إخطارها بالموضوع، إذ باشرت تدخلاتها التي مكنت من السيطرة على النيران خلال ظرف زمني وجيز.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على خطورة ترك الأشخاص في حالة تشرد أو الذين يعانون من اضطرابات عقلية دون رعاية أو متابعة، لما يشكله ذلك من تهديد حقيقي لأمنهم الشخصي ولسلامة المواطنين والممتلكات.
وتستدعي هذه الظاهرة من الجهات المعنية تكثيف الجهود لإيجاد حلول مستدامة لهذه الفئة، بما يضمن إدماجهم الاجتماعي وتوفير الدعم النفسي اللازم، حماية للمجتمع من مثل هذه الحوادث المؤسفة.


التعاليق (0)