أكد شهود عيان أن الواقعة التي سجلت صباح اليوم الأربعاء بحي تدارت أنزا تتعلق بسيدة من جيران الطفلة القاصر قامت بنقلها إلى المدرسة أثناء تواجدها قرب منزلها، ولا يتعلق الأمر بمحاولة اختطاف من طرف عصابة إجرامية كما زعمت تدوينات منشورة بصفحات التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر ذاتها أن السيدة المذكورة صادفت الطفلة بالقرب من منزلها وقامت بنقلها برفقة أبنائها إلى المدرسة بحكم الجوار، إلا أن الطفلة شرعت في البكاء عند وصولها إلى باب المدرسة، وهو ما تناهى إلى علم أمها، مما دفعها إلى التبليغ عن هذه الواقعة لدى الدائرة الأمنية على أنها محاولة اختطاف، خاصة وأنها كانت قد تقدمت في وقت سابق بشكاية من أجل سوء الجوار في مواجهة إحدى جاراتها وظنت أنها من عرضت الطفلة للإيذاء المزعوم.


التعاليق (0)