بينها مراكز بجهة سوس ماسة.. انطلاق خدمات 49 مؤسسة صحية جديدة لتعزيز العرض الصحي بالمملكة

أكادير والجهات

دخل، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، 49 مركزا صحيا حضريا وقرويا حيز الخدمة على مستوى 9 جهات بالمملكة، وذلك بتعليمات من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى استكمال ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز العرض الصحي لفائدة المواطنين.

ويندرج انطلاق خدمات هذه المراكز الصحية الجديدة ضمن مواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي الخاص بتأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، الذي يروم إعادة بناء وتحديث وتجهيز 1400 مركزا صحيا بمختلف أقاليم المملكة، كما تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وضمان عدالة الولوج إلى الخدمات الصحية لفائدة جميع المواطنين.

وفي هذا السياق، تعزز العرض الصحي بجهة سوس ماسة بخدمات 6 مراكز موزعة على أقاليم تارودانت (5)، تزنيت (1)، أكادير إداوتنان (1)، فيما استفادت جهة الرباط سلا من دخول مركزين صحيين اثنين حيز الخدمة، والأمر ذاته بجهة درعة تافيلالت، في حين دخل مستوصف صحي واحد حيز الخدمة بجهة العيون الساقية الحمراء.

وعلى صعيد جهة مراكش آسفي، ستسفيد الساكنة من خدمات 11 مركزا صحيا حضريا وقرويا بكل من مراكش، الصويرة والحوز، فيما بدأت 5 مراكز في تقديم خدماتها للمواطنين على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، وذلك بكل من خنيفرة (3)، بني ملال (1) وخريبكة (1).

وعلى مستوى جهة الدار البيضاء سطات، شرعت 8 مؤسسات صحية في تقديم خدماتها لفائدة ساكنة الأقاليم المستهدفة، وتتوزع على كل من النواصر (6)، المحمدية (1)، سطات (1)، فيما شرعت 10 مراكز في تقديم خدماتها بجهة الشرق، وذلك بكل من الناظور(8)، الدريوش (1) فكيك بوعرفة (1)، في حين تعزز العرض الصحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة بـ 4 مراكز صحية جديدة، بكل من الحسيمة (3)، وطنجة أصيلة (1).

ومن أجل ضمان تقديم خدمات في المستوى للمرتفقين، جرى تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت وزارة الصحة فريقا مهنيا يضم حوالي 230 إطارا صحيا من أطباء وممرضين وتقنيين، للسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة الساكنة المستهدفة.

وتقدم هذه المراكز الجديدة خدمات متنوعة بين الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً