وفاة الفنان المبدع مصطفى سوليت متأثرًا بحروق بليغة إثر اعتداء وحشي في الحسيمة

حوادث


ببالغ الأسى والحزن، فقد المشهد الفني الأمازيغي صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر أحد أبرز وجوهه المُلهمة، الفنان مصطفى سوليت، الذي فارق؛ الحياة داخل المستشفى الجامعي بمدينة طنجة.

و جاءت وفاة سوليت متأثراً بالإصابات البليغة التي لحقت به جراء حروق خطيرة تعرض لها قبل أيام إثر اعتداء وحشي ومروع في مدينة الحسيمة.

و كان الراحل “سوليت”، ١المعروف بإبداعه الفني وإصراره على تحدي الإعاقة الحركية، قد تعرض لهجوم صادم في أحد شوارع الحسيمة. مصادر مقربة أكدت أن شخصاً أقدم على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسد الفنان وإضرام النار فيه أمام أنظار المارة.

هذا الاعتداء لم يترك صدمة في نفوس الرأي العام المحلي فحسب، بل أثار استنكاراً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو توثق لحظات الحادثة المروعة.

و شكل رحيل مصطفى سوليت خسارة كبيرة، حيث كان يُعرف بإسهاماته القيمة في مجالي التمثيل والموسيقى الأمازيغية. لم يكن سوليت مجرد فنان، بل كان نموذجاً للتحدي والإبداع في مواجهة الصعاب الجسدية، مما جعل مسيرته مصدر إلهام للكثيرين.

فور وقوع الحادث، نُقل الفنان الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، ثم إلى المستشفى الجامعي بطنجة لتلقي العناية المركزة، لكن مضاعفات الحروق الشديدة عجلت بوفاته اليوم، مما خلف صدمة عميقة لدى عائلته وجمهوره.

في سياق متصل، طالبت عائلة الراحل وأصدقاؤه وجمهوره بضرورة فتح تحقيق معمق وجاد حول الحادثة ومحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة النكراء. وقد استجابت السلطات الأمنية لهذه المطالب بشكل فوري، حيث جرى توقيف المشتبه فيه وإحالته إلى المصالح المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية وتحديد دوافع الجريمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً