عاشت منطقة تغازوت، ليلة الاثنين الماضي، على وقع جريمة شنيعة هزت الشاطئ السياحي الهادئ، بعدما تعرضت سائحة إنجليزية لاعتداء جنسي بشع، نفذه شاب مجهول قبل أن يلوذ بالفرار تاركاً وراءه صدمة ورعباً كبيرين بين الزوار والسكان.
استنفار أمني واسع
منذ الساعات الأولى، دخلت مصالح الدرك الملكي بتغازوت في سباق مع الزمن، تحت إشراف مباشر لقائد سرية أكادير، الذي قاد شخصياً خيوط التحقيقات الماراثونية. فرق خاصة نزلت إلى الميدان، وتمت الاستعانة بوسائل تقنية متطورة وتعزيزات ميدانية، في محاولة لتطويق الجاني قبل أن يختفي عن الأنظار.
72 ساعة من المطاردة
ثلاثة أيام فقط كانت كافية لتكشف التحريات الدقيقة عن هوية المشتبه فيه العشريني، حيث حاصرته العناصر الدركية في عملية نوعية انتهت بتوقيفه ليلة الأربعاء/الخميس. عملية محكمة أنهت حالة الترقب وأكدت مرة أخرى أن يد العدالة لا تفلتها الجرائم مهما حاول الجناة التخفي.
نحو القضاء
المتهم تم اقتياده في حالة اعتقال إلى مركز الدرك، حيث فتح معه بحث معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وينتظر أن تتم إحالته على العدالة بتهم ثقيلة تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
إشادة داخلية وخارجية
الخبر خلف ارتياحاً كبيراً لدى ساكنة المنطقة والهيئات السياحية، التي نوهت بسرعة التدخل الأمني، معتبرة أن هذه العملية أعادت الطمأنينة لزوار تغازوت، وأكدت أن المغرب يظل وجهة آمنة رغم فظاعة الحادث.
التعاليق (0)