أثار مقهى بكورنيش مدينة أكادير جدلًا واسعًا بعد حادثة غريبة شهدت قيام سيدة، تبدو عليها علامات اضطراب عقلي، بشن وابل من السب والشتم على عمال وزبائن المقهى. الحادثة، التي انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُسلط الضوء على تحديات التعامل مع حالات الاضطرابات النفسية في الأماكن العامة.
و في تفاصيل الواقعة المربكة، و بحسب شهود عيان، دخلت السيدة، التي كانت ترتدي ملابس نظيفة، في حالة غضب عارمة، وشرعت في توجيه إهانات شديدة اللهجة، وصفت فيها عمال وزبائن المقهى بـ “أولاد الزاوية” بلهجة عربية ممزوجة بكلمات فرنسية. لم تكتفِ بذلك، بل تطاولت على مقدسات الدولة، مهددة الجميع بصيحات “ما عرفتوش با شكون؟” قبل أن تقوم بكسر كأس زجاجي.
هذا، و تفاقمت الفوضى مع محاولة السيدة الانصراف وهي تواصل صراخها، قائلة “ما غاديش نخسر فلوسي هنا”، في إشارة إلى أنها لن تدفع ثمن المشروب الذي تناولته.
إلى ذلك، تدخلت السلطات الأمنية على الفور، بعد بلاغ من إدارة المقهى والشهود، وتمكنت عناصر الأمن من السيطرة على الوضع وإيقاف السيدة، التي كانت لا تزال في حالة هيجان. رغم محاولاتها المقاومة، و تم اقتيادها للتحقيق، حيث يُتوقع أن يتم إحالتها إلى مؤسسة طبية متخصصة لتقييم حالتها العقلية وتقديم الرعاية اللازمة.
التعاليق (0)