أعوان الحراسة والنظافة يحشدون لإضراب وطني ووقفة احتجاجية أمام البرلمان

مجتمع

يستعد أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ لخوض إضراب وطني شامل يشل جميع مواقع العمل في القطاع، مرفوق بوقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان خلال شهر أكتوبر 2025، وذلك تنديدا بواقع التهميش والاستغلال الممنهج وتجاهل الحكومة لمطالب هذه الفئة.

ومن المنتظر أن يعقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مجالس إقليمية وجهوية عاجلة، في خطوة تهدف بحسبه إلى “التعبئة والتحضير الميداني لإنجاح الإضراب والوقفة الوطنية”.

وفي هذا السياق، كشفت النقابة الممثلة لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ أن الخطوات المعلن عنها تأتي احتجاجا على “استمرار أوضاع الهشاشة، وتدهور شروط العمل، وتجميد الأجور، والطرد والتنقيل التعسفي، وانتهاك الحريات النقابية”.

وشددت النقابة على رفضها كل “أشكال الاستغلال والهشاشة التي يتعرض لها أجراء القطاع”، بما في ذلك “غياب الحماية الاجتماعية الفعلية في ظل انتشار عقود الإذعان، وضعف الأجور، وانعدام التغطية الصحية والتقاعد، وتزايد حوادث الشغل دون تعويض”.

وفي سياق متصل، أدانت الهيأة ذاتها بشدة تقليص عدد أعوان الحراسة بالمستشفيات المحلية والإقليمية والجهوية، محذرة من انعكاساته على أمن واستقرار العاملين، فيما طالبت برفع ساعات عمل عاملات النظافة والطبخ من ثلاث إلى ست ساعات يوميا، لضمان استفادتهن الكاملة من التعويضات العائلية والتغطية الصحية.

هذا، ونددت تمثيلية أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ
بما أسمته “السكوت الحكومي المريب عن خروقات المشغلين وتواطؤ بعض الإدارات” و”تجاهل المراسلات والملفات المطلبية”، معتبرة أن هذه السياسة تغذي الاحتقان الاجتماعي بالقطاع.

وخلصت النقابة ذاتها إلى التعبير عن استعدادها لخوض معارك تصعيدية أكبر في حال استمرار الوضع كما هو عليه، داعية الجهات الوصية إلى التفاعل مع الملف المطلبي للأعوان المشار إليهم ووقف التهميش والاستغلال الذي يتعرضون له.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً