agadir24 – أكادير24/ اومشيش المصطفى
شهدت الجامعة الدولية لاكادير صباح اليوم تنظيم حفل توزيع جوائز مسابقة الفيديو للفرنكوفونية 2025 في احتفال متميز جمع بين الإبداع الفني والالتزام المجتمعي، وذلك تحت شعار: “التنوع، الإدماج والمساواة بين الجنسين كقيم عالمية للفرنكوفونية”.
يأتي هذا الحدث ثمرة تعاون بين سفارة كندا بالمغرب، والرابطة المغربية لمعلمي اللغة الفرنسية (LIMPF) والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، في إطار فعاليات اليوم العالمي للفرنكوفونية، وحرصا على تمكين الشباب من التعبير عن رؤاهم تجاه القضايا الكونية من خلال وسائط الإبداع الرقمي.
وقد شهدت المسابقة مشاركة نوعية من تلميذات وتلاميذ المؤسسات العمومية والخصوصية بالجهة ، الذين قدموا أعمالا بصرية قصيرة (كبسولات فيديو) عبرت عن وعيهم بقيم الانفتاح ، العدالة والمساواة بين الجنسين. وتميزت المشاركات بجودة فنية عالية ومضامين مبتكرة سلطت الضوء على أهمية التعدد الثقافي كرافعة للتنمية المجتمعية.
حضر الحفل سفيرة كندا بالمغرب إلى جانب مسؤولين من قطاع التربية والتكوين، وأكاديميين وممثلي المجتمع المدني، في لحظة احتفائية أكدت مكانة الشباب كفاعلين رئيسيين في بناء مجتمعات دامجة وعادلة. وقد ألقى الحاضرون كلمات عبروا فيها عن اعتزازهم بمستوى المشاركات، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل روح المواطنة لدى الأجيال الصاعدة.
تخللت فقرات الحفل عروض للأعمال الفائزة تفاعل معها الجمهور بحرارة، قبل أن يتم تتويج المبدعين الشباب بجوائز تشجيعية سلمها الشركاء في اعتراف مستحق بإبداعهم ورسائلهم الإنسانية العميقة. وقد شكل الحدث منصة للتلاقي وتبادل الأفكار، عكست دينامية الشباب المغربي وطاقته الخلاقة.
وأكد المنظمون أن هذا الموعد الثقافي يندرج ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة اللغة الفرنسية كأداة للحوار والتلاقي بين الثقافات، ووسيلة لترسيخ القيم المشتركة داخل الفضاء الفرنكوفوني، مشيرين إلى أن دعم المبادرات الشبابية يظل من صميم التزامهم نحو بناء مجتمعات أكثر شمولا وإنصافا.
واختتم الحفل بتوصيات دعت إلى مواصلة الاستثمار في الطاقات الشابة، وفتح آفاق أوسع أمام المبادرات التي توظف الفن والتكنولوجيا كأدوات للتغيير المجتمعي الإيجابي، مع التأكيد على أهمية ترسيخ هذه القيم داخل المنظومات التربوية والتعليمية.



















































التعاليق (0)