طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة الباحثين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالإستفادة من منحة التعويض عن الأخطار المهنية
ونبه هؤلاء في رسالة وجهوها إلى وزير الصحة لمسألة جوهرية ومحورية تتعلق بالتعويض عن الأخطار المهنية وعلاقتها بالأساتذة الباحثين المزاولين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب، مشيرين إلى الدور المركزي الذي يلعبه الأساتذة الباحثون، بمساهمتهم الفعلية في تكوين الطلبة الممرضين، الذين يشكلون النواة الصلبة لمهنيي المستقبل، وما لذلك من انعكاس فوري وإيجابي في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز مكتسبات المنظومة الصحية برمتها.
و اعتبر هؤلاء في الرسالة التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها ، بأن الانخراط الفعلي للأساتذة الباحثين في التكوين النظري التطبيقي لطلبة المعهد ، وكذا تأطيرهم للندوات والمحاضرات ذات الصلة بالعلوم التمريضية وتقنيات الصحة بجميع تفرعاتها، يجعلهم كغيرهم من مهنيي الصحة معرضين لأخطار مهنية متعددة.
و أكد الأساتذة أنفسهم بأنه و :”وبالرغم من كل المجهودات المذكورة، وانخراط الأساتذة الباحثين اللامشروط في إنجاح كافة المخططات والمشاريع والأوراش الرامية إلى تجويد التكوين، والرفع من تنافسية المنظومة الصحية ككل، إلا أنهم يظلون الفئة الوحيدة التي لا تستفيد من منحة التعويض عن الأخطار المهنية.
لهذا، التمس هؤلاء من الوزير أيت الطالب إيلاء هذا الملف الأهمية البالغة وذلك في أقرب الآجال.
التعاليق (0)