نجا حسنية أكادير من هزيمة أخرى بملعب أدرار بأكادير، حينما حول تأخره بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعته بفريق نهضة الزمامرة برسم الجولة السابعة للدوري الإحترافي إنوي. وبادر الفريق الدكالي بتسجيل هدفه الأول في حدود الدقيقة 35 بواسطة اللاعب هبالي مستغلا خطأ فادحا للعميد الرامي، وأضاف زميله فورصي الهدف الثاني في الدقيقة 37 على إثر مرتد سريع من الجهة اليمنى. وقبل توقيع هدفي الزمامرة كانت قد أتيحت في الدقيقة 7 فرصة واضحة للتهديف لحسنية أكادير بواسطة المودن على إثر ضربة خطأ نجح الحارس فرني في صدها ببراعة وبعدها في الدقيقة 13 رد فريق الزمامرة بكرة ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الجرباوي.
في الشوط الثاني، وبينما كان منتظرا ظهور بوادر العياء على لاعبي الحسنية بسبب إضرابهم عن التداريب طيلة الأسبوع لدواعي تدبيرية ومالية، لكن العكس هو الذي حصل حيث فرض الحسنية سيطرته طيلة هذا الشوط وتمكن من العودة في النتيجة من خلال هدف التونسي بوشوق في الدقيقة 60 بعد استغلاله لتمريرة جانبية من مبيلي جونيور، بينما وقع الرامي الهدف الثاني في الدقيقة 73 ويمكن اعتبار هدف الرامي هذا من أحد أجمل الأهداف التي سجلت بملعب أدرار منذ افتتاحه قبل عشر سنوات.
انتهت المباراة بنتيجة التعادل هدفان لمثلهما وهي نتيحة بطعم الهزيمة بالنسبة للحسنية، ولكن السكتيوي لا يراها من نفس المنظور على اعتبار أن الملعب لم يرجح كفة فريقه لغياب الجماهير والأنصار وأضاف في تصريح خلال ندوة ما بعد المباراة على أن نقطة أفضل من لا شيء خاصة وأنها انتزعت في الشوط الثاني وبعدما كان الفريق متأخرا بهدفين، إضافة إلى كل ما يعيشه الفريق من غياب للنتائج الجيدة وطغيان مشاكل أخرى بنيوية لا علاقة لها بما يجري على أرضية الميدان.
وبهذا التعادل يصل عداد نهضة الزمامرة للنقطة 9 في المرتبة الثامنة فيما لم تساعد النقطة اليتيمة حسنية أكادير من مغادرة المركز 14 بثلاث نقاط من سبع مباريات.
ح.ف
التعاليق (0)