أوقفت مصالح الأمن بولاية أمن بني ملال حوالي 30 شخصا من مشجعي رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، أغلبهم من الجمهور الخريبكي، وذلك على خلفية تورطهم في أعمال الشغب الكروي، بعد المباراة التي جمعت الفريقين بالملعب الشرفي ببني ملال.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية، فإن أحداث الشغب التي أعقبت نهاية المباراة بين الفريقين أسفرت عن إصابة قرابة 30 فردا من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وإلى جانب ذلك، تسبب المشجعون في تخريب أزيد من 300 كرسي بالملعب الشرفي لبني ملال، وإضرام النار في مجموعة من الأشرطة الورقية الخاصة بالتشجيع، فضلا عن تخريب المرافق الصحية للملعب وإحاق الضرر بتجهيزاتها.
هذا، وقد تقرر الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم، بعد توقيفهم، رهن الحراسة النظرية، من أجل إخضاعهم لإجراءات البحث التمهيدي قصد معرفة كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الأحداث، وتحديد المتورطين فيها، في انتظار تقديمهم أمام العدالة للبث في الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، التي جرت يوم أمس الأحد بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الدورة الثالثة من منافسات القسم الثاني لكرة القدم، انتهت بالتعادل السلبي، وهو ما أشعل غضب الجماهير التي امتد شغبها إلى خارج الملعب، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من فرض الأمن والنظام العام.
التعاليق (0)