أجج التعنيف اللفظي والجسدي و المعنوي و حملات التشهير المسعورة في حق مهنيي الصحة غضب نقابيين.
في هذا السياق، أصدر المكتبان الإقليميان لكل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بيانا للرأي العام أكدا من خلاله، بأنه، و على ” إثر الاعتداءات المتكررة في حق الاطر الصحية ، و آخرها الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة بقسم المستعجلات (ف.م) من طرف أحد الاشخاص و هو في حالة سكر، عقد المكتبان الإقليميان المذكوران اجتماعا عاجلا ناقشا من خلاله إشكالية التعنيف اللفظي و الجسدي و المعنوي و حملات التشهير الممنهجة في حق موظفي الصحة بمستشفى انزكان.
في هذا الصدد، أعلن المكتبان عن تضامنهما المطلق مع ممرضة قسم المستعجلات ومع جميع الأطر الصحية ضحايا الاعتداءات أثناء مزاولتهم لعملهم، مستنكرين و بشدة جميع أشكال التعنيف اللفظي والجسدي والمعنوي و حملات التشهير المسعورة في حق مهنيي الصحة بجميع فئاتهم من ممرضين و إداريين و تقنيين و مهندسين و أطباء و صيادلة.
هذا، و دعا المكتبان إدارة المستشفى إلى العمل الجدي على توفير ظروف ملائمة للعمل وتجهيز قسم المستعجلات بالأدوية والتجهيزات الضرورية و كذا ضبط عملية ولوج المرضى إلى داخل هذا القسم؛ مشددين على ضرورة توفير عناصر أمن خاص ذات كفاءة واحترافية؛ مع العمل على مؤازرة جميع ضحايا الاعتداءات و تتبع حالتهم النفسية و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من سولت له نفسه المساس بأمن و كرامة و سمعة مهنيي الصحة.
المكتبان الإقليميان أشادا ، بالنقابل، بالحضور الميداني ساعة الاعتداء على ممرضة قسم المستعجلات لمسؤولين عن المندوبية و عن المستشفى و قيامهم بالمواكبة و بالإجراءات الضرورية، منوهين في ذات البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه بالعمل الجبار للمصالح الأمنية بإنزكان و عناصرها و استجابتهم السريعة لنداءات قسم المستعجلات و كذا بإجراءاتهم الاستباقية لتوفير الأمن بالمستشفى بمهنية و احترافية.
التعاليق (0)