أعلنت المديرية الإقليمية للتعليم بتزنيت عن تنظيم الحفل الإقليمي للتميز يوم أمس الثلاثاء 27 يونيو بمقر عمالة تزنيت، احتفاء بالنتائج الدراسية المتميزة والمستحقة حسب ملصق إعلاني في صفحة المديرية بالفايسبوك.
الغريب في هذا الحفل الذي سارعت المديرية إلى إعلانه، هو إقصاء التلاميذ الذين تنتظرهم المرحلة الاستدراكية، لأن اجتياز هذه الدورة لا يعني بالضرورة تعثرا دراسيا أو غياب المتميزين في امتحانات الدورة الاستدراكية. واضطرار هؤلاء التلاميذ اجتياز الاستدراكية قد يكون بسبب ظروف صحية أو نفسية أو اجتماعية قاهرة.
مصادر من داخل المديرية لم تستبعد أن يكون الإسراع بحفل التميز وداخل العمالة بإيعاز من عمالة تزنيت، قبل العطلة السنوية لأحد المسؤولين البارزين وطاقمه، وأن المدير الإقليمي لم يستطع الدفاع عن زاوية نظر تربوية وبيداغوجية.
حفل التميز الذي تحتضنه عمالة تزنيت، والذي فيه نقاش أيضا حول دلالات اختيار هذا المكان في ظل وجود فضاءات ثقافية وتربوية أكثر انسجاما مع طبيعة الحفل، سيترك لا محالة أثرا نفسيا سيئا لدى التلاميذ والآباء، حين تحول إلى مظهر من مظاهر الإقصاء والعنف الرمزي في حق تلاميذ منحهم القانون فرصة ثانية للامتحان، ولكن للأسف للعقليات الإدارية وخفة أنشطتها الإستعراضية القرار الأول والأخير، مقابل ضعف وضمور المقاربات التربوية والسيكولوجية لدى من هم أولى بالدفاع عنها من مفتشين وأطر تربوية وجمعيات الآباء..
التعاليق (1)
الحفل يتم دائما ،وفي جميع مدي يات واكاديميات المغرب، اعتماجا على نتائج الدورة العادية فقط . هل تتصور مستدركا يحصل على 18/20 ؟ في كل شعبة يتوج تلميذ واحد. فقط.