تجار سوق الأحد يشكون “تجاوزات مرشدين سياحيين مزيفين” لوالي أمن أكادير.

وجه أعضاء الجمعيات العاملة بالمركب التجاري سوق الأحد شكاية إلى والي أمن مدينة أكادير بخصوص “تجاوزات منتحلي صفة المرشدين السياحيين”، ملتمسين تدخلا لـ”وضع حد لتصرفات هؤلاء”.

في هذا السياق، أفاد تجار سوق الأحد أن “مجموعة من الأشخاص ينتحلون صفة مرشدين سياحيين و يقومون بمضايقات و استفزازات لزوار المركب التجاري سوق الأحد، وذلك من خلال قطع الطريق عليهم و تقديم أنفسهم على أنهم مرشدون سياحيون معتمدون يشتغلون بتنسيق مع السلطات من أجل ضمان سلامة السياح”.

وأضاف المشتكون أن “أغلب السياح يقعون ضحية لهؤلاء المرشدين المزيفين الذين يستغلون الأمر لتوجيههم نحو محلات معينة تكون منتجاتها في غالب الأحيان مغشوشة و لا تمت بصلة إلى المنتجات المحلية الأصيلة”.

وأكد التجار في شكايتهم التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها أن “السياح الذين يرفضون الاستجابة لهؤلاء المرشدين المزيفين يتعرضون لمضايقات كبيرة تصل حد الشتم والسب، وهي الوقائع التي تتكرر خاصة بكل من باب 10 و 6 و 3”.

ومن جهة أخرى، أفاد تجار المركب التجاري سوق الأحد أنهم “يتكبدون خسائر كبيرة جراء هذه الممارسات، وذلك بسبب رفضهم الخضوع لابتزازات هؤلاء الأشخاص الذين يساومونهم بدفع نسب لهم عن المبيعات مقابل جلب الزبناء”.

واستنكر التجار هذه الممارسات التي تؤدي وفق تعبيرهم إلى “تشويه صورة المدينة، وتضع كل الجهود التي تبدلها الحكومة والسلطات الإقليمية و المحلية لتسويق أكادير كوجهة سياحية في مهب الريح”.

وتبعا لذلك، التمس أعضاء الجمعيات العاملة بالمركب التجاري سوق الأحد من والي أمن مدينة أكادير “التدخل العاجل لإيقاف هذه المجموعة من الأشخاص الذين ينتحلون بممارساتهم صفة مهنة ينظمها القانون، ويعملون على تشويه صورة المغرب في نظر زائريه من السياح”.