بوتين يحذر الغرب من محاولة تفكيك روسيا، ولافروف يلوح مجددا بالحرب النووية بعد تحليق قاذفات أمريكية بالقرب من أجواء بلاده

بوتين 1 خارج الحدود

أكادير24 | Agadir24

 

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بمحاولة زرع التفرقة بين المجموعات العرقية والوطنية المختلفة في روسيا، بغية تفكيك البلاد إلى عشرات الدول.

وفي كلمة له أمام وسائل الإعلام، وصف بوتين خصوم روسيا بأنهم “أغبياء”، مشددا على أن “الاستفزازات التي يقومون بها بغية المساس بأمن موسكو وإخضاعها لإرادة الغرب لن تؤتي أية نتيجة”.

وأضاف بوتين أن : “خصوم روسيا يبذلون كل ما في وسعهم لبث التفرقة والخلاف بين الشعوب المقيمة على أراضينا، لكنهم لا يعلمون أن تعددية القوميات في روسيا تمثل قوتها التي تقهر الجميع”.

وأكد الرئيس أن “أبناء الشعوب المقيمة في روسيا يشاركون في العملية العسكرية بأوكرانيا، ونال الكثيرون منهم الأوسمة والميداليات لقاء بطولاتهم ومآثرهم هناك”.

قاذفات أمريكية تحلق قرب الحدود الروسية

حذرت موسكو خصومها من محاولة المساس بأمن الدولة، وذلك على خلفية اعتراض مسار قاذفتين أميركيتين بالقرب من الحدود الروسية.

وحسب ما أفادت وزارة الدفاع، فإن إحدى طائراتها الحربية اعترضت القاذفتين الأميركيتين فوق بحر البلطيق، وأجبرتهما على الانسحاب، قبل أن تعود المقاتلة الروسية إلى  قاعدتها الجوية.

وأضافت الوزارة أن الطائرتين المعنيتين هما “قاذفتان إستراتيجيتان تابعتان لسلاح الجو الأميركي”، مؤكدة أنهما “كانتا  تقتربان من الحدود الروسية”.

وشددت الوزارة على أن “الحدود الروسية خط أحمر لن تسمح أبا بانتهاكه”، مشيرة إلى أن “اعتراض مقاتلها القاذفتين الأمريكيتين تم في إطار الالتزام الصارم بقواعد المجال الجوي الدولي”.

انخراط الغرب في الصراع ينذر بحرب نووية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول شمال الأطلسي منخرطة بشكل مباشر في النزاع الأوكراني إلى جانب كييف، وذلك على خلفية تزويدها الأخيرة بالعتاد والأسلحة.

وأضاف الوزير لافروف في تصريحات أمام منتدى الأمن الدولي في موسكو، أن “المشاركة الغربية في النزاع مع أوكرانيا تفاقم خطر اندلاع حرب نووية”، مشيرا إلى أن “جزءا متزايدا من الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا ينتشر في جميع أنحاء العالم”.

ودعا لافروف دول الناتو للابتعاد عما سماها “القرارات العسكرية الأحادية الجانب من أجل تخفيف التوتر في العالم”، مشيرا إلى أن “عدم الاستقرار العالمي آخذ في الازدياد، خاصة في ظل ظهور بؤر توتر جديدة”.

وشدد ذات المتحدث على أن “نموذج الاستعمار الجديد الذي تسعى واشنطن لترسيخه أصبح شيئا من الماضي”، محملا  “الولايات المتحدة والدول الغربية المسؤولية الكاملة عن عدم الاستقرار وكذا أزمة الطاقة والغذاء والتضخم التي يشهدها العالم”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.