حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة من توسع رقعة تفشي فيروس ماربورغ القاتل في دول إفريقية.
وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنها قررت إرسال فريق من الخبراء من أجل المساهمة في احتواء هذا الوباء الذي ينتمي لفصيلة الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية.
وأكد ذات المصدر أن فريق الخبراء التابع للمركز الوطني للأمراض المعدية الناشئة والحيوانية سيتوجه تحديدا إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية من أجل المساهمة في احتواء ماربورغ بهما والاستجابة للتفشي المتزايد لهذا الفيروس.
ويأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه دول عدة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية والكويت والإمارات وعمان والسعودية والبحرين مواطنيها لتجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية خلال هذه الفترة، كما طالبت أولئك المتواجدين هناك بأخذ الحيطة والحذر وتجنب مخالطة المصابين واتباع التدابير الصحية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن تسجيل أول إصابة بفيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية شهر فبراير الماضي، قبل أن تعلن سلطات البلاد عن تسجيل 9 إصابات مؤكدة و20 إصابة محتملة، جميعها أعلنت وفاتها في ما بعد.
وبدورها، أعلنت تنزانيا عن تسجيل 8 إصابات بالفيروس القاتل، توفيت منها 5 حالات، حسب منظمة الصحة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس ماربورغ ينتمي إلى نفس فصيلة الفيروسات التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا، ويسبب أعراضا مماثلة كالحمى وآلام العضلات واختلال وظائف الكلى والكبد، والإصابة أحيانا بنزيف.
وعادة ما ينتشر هذا الفيروس وفقا للخبراء عن طريق ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى من جسده، أو أسطح أو مواد ملوثة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.