عقد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اجتماعا، يوم أمس الثلاثاء 28 فبراير، مع ممثلي الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، من أجل التداول بشان الإكراهات والتحديات التي يعاني منها القطاع.
وخلال هذا الاجتماع، طرح أرباب المقاهي والمطاعم جملة من الإكراهات التي تعوق عملهم والمشاكل التي يتخبطون فيها، والتي أدت إلى إغلاق مجموعة من الوحدات في مدن متفرقة.
وتم التطرق خلال الاجتماع نفسه للمشاكل التي يعيشها القطاع والتي تزايدت حدتها بعد أزمة “كوفيد-19″، حيث أكد عدد من المهنيين أن القطاع لم يستعد عافيته بالكامل بعد الجائحة.
وإلى جانب ذلك، استحضر المهنيون مشكل القرارات الجبائية التي تثير استياءهم، حيث نددوا بما أسموه “المراجعات الخيالية للقرارات الجبائية من طرف عدد من الجماعات في كل من رسم المشروبات ورسم الاستغلال المؤقت للملك العام”.
في هذا السياق، كشف نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن جلسة الحوار مع وزارة الصناعة والتجارة تميزت بطرح جميع الإكراهات التي تعيق القطاع، والتي تفاقمت منذ ظهور كورونا وما رافق ذلك من إغلاق للمقاهي وتراكم الديون على المهنيين.
وتطرق الحراق لإشكالات أخرى تثقل كاهل المهنيين، مشددا على ضرورة تدخل الجهات الوصية من أجل الوقوف بجانب المتضررين ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة.
وتفاعلا مع ما تم طرحه، أعرب الوزير رياض مزور عن تفهمه قلق المهنيين بسبب المشاكل التي يعاني منها القطاع، حيث تم التأكيد على بذل جهود مشتركة بين الوزارات المعنية والمصالح المختصة من أجل عقد لقاء موسع للخروج بحلول تسهم في تطوير القطاع.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على مناقشة مسألة وضع قانون منظم للمهنة، يتم تقديمه من لدن الوزارة المعنية للحكومة والبرلمان قصد المصادقة عليه.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.