كشفت المديرية العامة للأمن الوطني حقيقة إخفاء مصالح الشرطة لأجهزة الرادار الخاص بمراقبة السرعة، داخل سيارات مخصصة لبيع المواد الإستهلاكية، بعد تداول خبر بهذا الشأن على نطاق واسع.
في هذا السياق، نفت المديرية العامة للأمن الوطني، نفيا قاطعا صحة المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع، مشيرة في بلاغ حقيقة، بأن المنشور يتعلق بمعطيات سبق تداولها بشكل واسع عبر منشورات مماثلة جرى نشرها بإحدى الدول العربية، مضيفة بأن الخبرة التقنية التي أجريت على الصورة المرفقة بالمنشور المضلل، تضمنت معطيات بصرية تؤكد أنها تعود لنفس الدولة.
و ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في ختام بلاغها، بأن الأبحاث لازالت متواصلة لتحديد مصدر ترويج هذه المعطيات الكاذبة، والتي من شأنها تهديد سلامة مستعملي الطرقات…
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.