انتفضت جمعية الرحمة للصناع والحرفيين بأيت ملول ضد ما اعتبرته “إقصاء مدبرا ومتعمدا” لمنتسبيها من التصميم القطاعي الجنوبي لمدينة أيت ملول، والذي خصص جزء كبير منه لفائدة أنشطة صناعية خاصة.
وفي بيان لها حول الموضوع، انتقدت الجمعية تجاهل مطالب الحرفيين وحقوقهم المشروعة، وذلك من خلال وصفته بـ”الحرمان الصارخ” لهذه الفئة من حقها الدستوري في التنمية والإنصاف المجالي.
واعتبرت الجمعية في ذات البيان أن ما يجري يعد “خرقا خطيرا” لمبادئ الشفافية والعدالة الاجتماعية، ويكرس منطق التمييز بين فئات المجتمع.
وشددت الجمعية على ضرورة إدراج منطقة مخصصة للحرفيين ضمن التصميم القطاعي الجديد دون مماطلة أو تحريف، وإشراك المهنيين الحقيقيين وجمعياتهم التمثيلية في جميع مراحل التخطيط العمراني.
وإلى جانب ذلك، دعت الهيئة الممثلة للصناع والحرفيين إلى وقف سياسة الإقصاء التي تحكم توزيع المشاريع الفضاءات الاقتصادية، ملوحة بتصعيد خطواتها الاحتجاجية واللجوء إلى الهيئات الوطنية للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة.
واعتبرت الجمعية أن الاستمرار في تجاهل مطالب الصناع والحرفيين بأيت ملول لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي وضرب السلم المجتمعي الهش بالمدينة.
التعاليق (0)