عاد حساب “حمزة مون بيبي” المثير للجدل بالمغرب إلى الواجهة، وذلك بعد توقف أنشطته فترة طويلة بسبب قضايا التشهير التي أطاحت بأسماء بارزة في مجال الفن والأعمال.
في هذا السياق، تطرق الحساب لقضية الاختفاء التي هزت المغرب في الآونة الأخيرة، والتي كان بطلها الشاب المدعو التهامي البناني.
وقام المسؤولون عن الحساب بنشر صورة المختفي البناني عبر خاصية الستوري، مرفقة بكلمات تؤكد عزمهم على كشف المستور، وحل لغز هذه القضية.
واقترح حساب “حمزة مون بيبي” على المتابعين التصويت بنعم أو لا قبل الخوض في هذا الموضوع قائلا : “تبغيو نفجرو ونفكو الخيوط ديال قضية السيد التهامي البناني الله يرحمو ويصبر الأم ديالو ونكشفو على ملابسات الاختفاء ديالو ؟”.
يذكر أن قضية اختفاء الشاب التهامي بناني كانت قد غزت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب قبل أشهر، بعد توجيه والدته نداء للنشطاء من أجل جعلها قضية رأي عام وطني، بغية معرفة مصير ابنها الذي اختفى عن الأنظار قبل حوالي 15 سنة.
وحسب ما روته أم المختفي، فإن التهامي غادر منزل الأسرة بمدينة المحمدية يوم الأربعاء 14 مارس 2007، رفقة 4 من أصدقائه المكونين من 3 ذكور وفتاة، حيث كانت تجمع التهامي بهم صداقة قوية.
وأكدت الأم أنها لم تر ابنها منذ ذلك الحين، علما أن أصدقاءه جميعا عادوا إلى منازلهم سالمين غانمين، في حين رفضوا الإدلاء بأي معلومة عن صديقهم المختفي.
وأوضحت الأم أن أصدقاء ابنها أنكروا أنه كان بصحبتهم، ورفضوا إخبارها عن المصير الذي لاقاه بعد اجتماعه بهم، مؤكدين أنهم لا يعلمون ما إن كان على قيد الحياة أم لا.
هذا، وتطالب الأم بإجراء خبرة على هواتف المتهمين المعتقلين على ذمة هذه القضية، وهما اثنان من أصدقاء ابنها، مع تطبيق الإجراء نفسه على هواتف والديهما قبل شهرين وبعد شهرين من اختفاء التهامي بناني، مشددة على أن جثة الأخير غير مدفونة في جميع مقابر المغرب، حسب ما توصلت إليه التحقيقات.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.