حل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم أمس الإثنين 28 مارس الجاري، بالمغرب، في زيارة دبلوماسية من أجل تعزيز شراكة استراتيجية إقليمية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وسلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على هذه الزيارة، والتي قالت أنها ستتطرق لعدد من الملفات، بينها التوتر المستمر بين المملكة المغربية و جارتها الجزائر، إضافة إلى التوتر في بلدان الخليج.
وكالة الأنباء المذكورة أكدت أيضا أن المغرب يضع قضية الصحراء المغربية كأولى القضايا، وبالتالي، فإن من المتوقع تدارس هذا الملف مع وزير الخارجية الأمريكي، خاصة في ظل التغيرات الحاصلة مؤخرا، ومنها دعم إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي.
وأوضح ذات المصدر أنه من المرتقب أن تتطرق مباحثات وزير خارجية أمريكا مع المسؤولين المغاربة أيضا إلى قضايا أمنية ثنائية و إقليمية من بينها مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل و حقوق الإنسان.
وإلى جانب ذلك، أكدت الوكالة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الزيارة المذكورة ستناقش التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، ومنها على وجه الخصوص تأثر واردات القمح في المغرب.
يذكر أن برنامج زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمملكة يتضمن اجتماعا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، فضلا عن لقاء آخر مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
ويشار أيضا إلى أن بلينكن حط رحاله بالمغرب مباشرة بعد مشاركته في “قمة تاريخية بإسرائيل” مع وزراء خارجية الإمارات و المغرب و البحرين و مصر.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.