أساتذة جامعيون يستنكرون طريقة تدبير صفقة لبيع المتلاشيات
أعرب أساتذة كلية العلوم والتقنيات بالراشيدية عن استنكارهم لطريقة تدبير صفقة لبيع المتلاشيات.
وانتقد هؤلاء الأساتذة المشكلون لأغلبية أعضاء مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، “عدم إشارك مجلسهم في الصفقة السالفة الذكر وعدم إطلاعه على تفاصيلها”، مشيرين إلى أن هذا الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام.
واستنكر الأساتذة في بيان لهم ما أسموه بـ”الاستفزازات والاستفسارات والمضايقات وأساليب التهديد والتخويف الممنهجة من طرف العميد على بعض أعضاء مجلس الكلية، خاصة ممثلي الموظفين”، لافتين إلى أن “العميد يمارس ضغطا على مجموعة من الأساتذة والموظفين عن طريق رئيس مصلحة شؤون الموظفين، من أجل التوقيع على عريضة هدفها تزييف الحقائق وتمجيد صورة العميد وتلميعها”.
وفي سياق متصل، انتقد أعضاء مجلس الكلية ما أسموه “امتناع العميد عن التوقيع على الوثائق الإدارية الخاصة بالأساتذة والموظفين والطلبة”، مشيرين إلى أن ذلك “يعرقل السير العادي للمؤسسة”.
هذا، وشجب الأساتذة في بيانهم الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، ما وصف بـ”أسلوب المماطلة والتسويف والتهرب من تحمل المسؤولية الإدارية والبيداغوجية من طرف العميد”، مؤكدين عدم تحملهم مسؤولية البرمجة البيداغوجية للدورة الربيعية للموسم الجامعي 2021/2022، التي اعتمدتها العمادة دون الرجوع للمجلس.
هذا، وأكد أعضاء مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، في ختام بيانهم، أنهم على “أتم الاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية”، مشددين على “مقاطعة جميع الأنشطة المتعلقة بمجلس الكلية إلى حين إيفاد لجنة افتحاص للمؤسسة من أجل تصحيح الوضعية التي تعيشها”.
يذكر أن مجلس الكلية المذكورة كان قد عقد اجتماعا عن بعد بتاريخ 06 يناير 2022 للتداول بشأن عدد من النقاط، إلا أن العميد انسحب قبل نهاية هذا الاجتماع، وهو الأمر الذي تلاه إصدار محضر لا يعبر عن رأي أغلبية أعضاء المجلس، وفق تعبير هؤلاء.
ويشار أيضا إلى أن مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية أصدر بلاغات متواترة كشف فيها عددا من الخروقات السائدة في الكلية، مطالبا بكشف الحقيقة التي تعيش على وقعها المؤسسة عبر إيفاد لجنة لتقصي الحقائق.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.