تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق عملية اقتحام عشرات المواطنين الجزائريين لضيعة فلاحية، وسرقة محصولها من البطاطس.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعيش فيه الجزائر ندرة في البطاطس بالأسواق المحلية مع ارتفاع أثمنتها بشكل يفوق القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المواطنين.
وفي ظل هذه الأزمة وغيرها من الأزمات التي تتخبط فيها الجارة الشرقية، يبدو أن تبون “ولا على بالو” كما يقول المصريون، فهو لا يعير اهتماما لمشاكل بلاده الداخلية ويحاول التغطية عنها بافتعال أزمات خارجية يكون المغرب طرفا رئيسيا فيها.
بل الأكثر من ذلك، بات تبون يطلق العنان لتصريحاته صباحا ومساء ولا من يكبح جماحه، في الوقت الذي ينصب فيه غيره من الحكام على مشاكل بلدانهم الداخلية.
وأعاد هذا الشريط الذي يوثق عملية السرقة، والذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، مشكلة فتح الحدود بين المغرب والجزائر للواجهة، حيث أشار النشطاء إلى أن المغرب لطالما أبدى استعداده للتعاون مع جيرانه، ومثال ذلك
تصديره عدد من الخضر والفواكه لموريتانيا وباقي دول إفريقيا.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.