عاينت أكادير 24 طوابير من المواطنين مكتظة أمام مختبرين للتحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد-19 صبيحة اليوم الجمعة بكل من زنقة مراكش بأكادير، و بالقرب من شارع 29 فبراير بحي تالبرجت بمدينة أكادير، و مختبر التحاليل التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير
ووفقا لما استقيناه من شهادات، فإن من بين المصطفين أمام المختبر مخالطون لمصابين بفيروس كورونا المستجد، أو آخرون يحسون بأعراض الإصابة بالفيروس.
لكن، وعلى الرغم من ذلك، لم يحترم هؤلاء المواطنون المشكوك في إصابتهم بكورونا إجراءات التباعد الاجتماعي، كما أن عددا منهم لم يكن يرتدي الكمامة الواقية ضد الفيروس، الأمر الذي يوفر مناخا خصبا لتفشي الوباء وانتقال العدوى إلى الأشخاص غير المصابين.
وتأتي هذه السلوكات في الوقت الذي تشهد فيه مدينة أكادير ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 264 حالة إصابة بالفيروس و 3 وفيات بعمالة أكادير إداوتنان، خلال ال 24 ساعة الماضية.
وإلى جانب ذلك، سبق للسلطات الولائية بمدينة أكادير أن دقت ناقوس الخطر بخصوص الوضع الوبائي في المدينة، بعد اكتظاظ قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مهيبة بالمواطنين الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التهاون في محاربة تفشي الوباء.
هذا، و طالب عدد من المواطنين الترخيص لمختبرات أخرى لإجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد-19، خصوصا و أن هناك مختبرات جاهزة لاستقبال المشتبه في إصابتهم بالوباء في ظروف تحترم جميع التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، عوضا الازدحام أمام مختبرين ما ينذر بتنامي و تفشي الفيروس الذي يواصل الانتشار بشكل مهول بعاصمة الإنبعاث.