أكادير:متضررون يشيدون بتدخل أمني بعد عودة تعريض طمأنينة الجوار وسلامة السائقين للخطر
عادت من جديد قبل يومين بعض مظاهر التسيب وسط الشارع العام قرب المقر السابق لمشيخة حي الهدى حيث قرر يوم الخميس الماضي، مرة أخرى، بعض البالغين ضمنهم راشدون زيادة جرعة التسيب وتحدي السلطة والقانون بشكل صارخ، تم معه احداث فوضى وازعاج متكرر لطمأنينة الجوار قبل الإفطار والتشويش على حركة السير العادي للمركبات وتشكيل خطر على السائقين والمارة معا، هذا بعد أن كادت مرة أخرى إحدى السيارات أن تدهس أول أمس شابا مراهقا لولا الألطاف الإلهية .
وقد مكنت مهنية قاعة القيادة والتسيير وسرعة تجاوب عناصر الدائرة الأمنية (الصورة البارزة) من استباق وتلافي أي احتكاك مع المتضررين وذلك بفرض القانون وإعادة الأمور لنصابها وزجر كلما من شأنه المساس بسلامة السائقين وبراحة الساكنة التي أشادت بمثل هذه المجهودات المرهون نجاحها بعودة عملية حجز مثل هذه الكرات وفرض محاضر قانونية مشمولة بتوقيع التزامات ستنهي الظاهرة بشكل نهائي دون الحاجة لتكرار نفس التدخلات الأمنية ،أو الالتجاء لتوقيفات مماثلة لما حدث سابقا بنفس الرقعة بعد إصرار بعض البالغين آنذاك على لعب الكرة لما بعد منتصف الليل واحداث الفوضى وعدم الامتثال وشن حركة عصيان كان مخطط لها سابقا بتحريض من جهة معروفة، انتهت بإرسال تعزيزات أمنية مختلفة ساهمت وقتها في اقتياد الجميع لمقر الديمومة، تحت طائلة إزعاج الجوار وإحداث الضوضاء والمس براحة الساكنة وسلامة السائقين.