تداولت مواقع إلكتونية ما مفاده اختراق أفراد من الجيش الجزائري لمناطق مغربية، وتهديد وترويع ساكنتها.
وأفادت ذات الأخبار الرائجة بأن شخصيات مدنية وعسكرية جزائرية حلت بمنطقة قصر أولاد سليمان فجيج، وبالضبط بمنطقة العرجة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، حيث اقتحمت ضيعات المواطنين هناك، مدعية أن المنطقة تنتمي للتراب الجزائري.
في هذا السياق، تقصى أكادير 24 عن حقيقة هذا الخبر الذي أثبتت مصادر الجريدة أن لا أساس له من الصحة، حيث لا يمكن حدوث شيء من قبيل اختراق الأراضي المغربية في ظل اعتماد المغرب على نظام لمراقبة الحدود في غاية التطور، فضلا عن القوات العسكرية المنتشرة على امتداد المناطق الحدودية.
وفي موضوع ذي صلة، أفاد منتدى “فورساتين” الداعم لأطروحة الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بأن جبهة البوليساريو عاشت انتكاسة جديدة خلال الساعات الماضية، بعد وفاة أحد مقاتلي لواء “البوهالي” وسقوط جرحى آخرين في صفوفه.
وأضاف ذات المنتدى بأن عددا من قوات اللواء المذكور تسقط ضحية للأنشطة التي يمارسها هذا اللواء، والتي وصفها بالغامضة و المشبوهة.
يذكر أن جبهة البوليساريو حاولت التستر عن هذا الموضوع، إلا أن عدم نجاحها في ذلك جعلها تنشر وقائع مزيفة باعتمادها على صور للقتيل أثناء تطوعه ضمن نشاط عادي للهلال الأحمر الصحراوي، مرجئة وفاته إلى تلك الواقعة، وذلك من أجل إخماد غضب أهالي المخيمات الذين يسقط أبناؤهم تباعا بسبب أنشطة الجبهة.
الصورة من الأرشيف
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.