فجرت إحدى العاملات بصالون نسائي للحلاقة والتجميل بالحي المحمدي بأكادير فضيحة من العيار الثقيل، بعدما اتهمت مشغلتها بتحويل الصالون الذي تشتغل فيه إلى محل للدعارة.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى اشتغال العاملة المعنية بالموضوع في المحل المذكور قرابة شهرين، وذلك أثناء الاستعداد لافتتاحه، حتى تفاجئت ذات يوم رفقة زميلتها في الشغل بدخول رجلين إلى الصالون النسائي رفقة مشغلتهما التي أمرتهما بتغسيلهما، داخل محل أعد وسط الصالون خصيصا لهذا الغرض.
هذا، وثارت إحدى العاملات في المحل (ف. أ) ضد هذا الوضع، متهمة صاحبة المحل بتحويل الصالون إلى مكان لممارسة الدعارة ومحاولتها استغلال العاملات فيه في أفعال غير أخلاقية، كما قررت التخلي عن مهنتها التي باتت مخالفة لما تم التعاقد بشأنه مسبقا مع المشغلة.
وتروي (ف. أ) بأن مشغلتها هددتها مرارا وتكرارا بالقتل عبر رسائل كانت تبعث بها إليها في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تعريضها هي وزوجها للسب والقذف في أحيان كثيرة.
يذكر أن (ف.أ) وزوجها توجها بشكاية في الموضوع إلى وكيل المحكمة الابتدائية بأكادير، اتهما فيها صاحبة المحل بإعداد محل للدعارة ومحاولة استغلال العاملات فيه والاتجار في البشر، راجين من الوكيل إصدار أوامره للضابطة القضائية من أجل ضبط المشتكى بها في حالة التلبس ومتابعتها من أجل الأفعال المنسوبة إليها .
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.