أمريكيون ينهون 2020 باكتشاف مهم سيحد من انتشار فيروس كورونا .
توصل علماء عسكريون أمريكيون إلى جسم مضاد فائق الصغر -جسم نانوي- ينتجه حيوان اللاما، قالوا بأنه سيساعد في محاربة فيروس كورونا المستجد والحد من سرعة انتشاره.
وأوضح الباحثون في جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية بأن “واحدا على الأقل من هذه الأجسام النانوية، يُدعى “NIH-CoVnb-112″، قد يكون فعالا للغاية في منع العدوى أو اكتشاف جزيئات الفيروس عن طريق احتواء بروتيناته ومنعها من الانتشار”.
وأكد العلماء الذين قادوا هذه الدراسة بأن “الأجسام النانوية أكثر استقرارا وأقل تكلفة في الإنتاج وأسهل في الهندسة مقارنة مع الأجسام المضادة البشرية النموذجية، حيث يجري إنتاجها بشكل طبيعي في أجهزة المناعة لحيوانات الجمال و الألبكة واللاما”، الأمر الذي سيساعد -في حال جرى اعتماد هذه الأجسام- في كسر سلسلة انتشار كورونا وخفض مستويات العدوى.
وفي سياق متصل، أفاد بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس 31 دجنبر 2020 بأن الجسم النانوني
الذي ينتجه حيوان اللاما على شكل سائل أو رذاذ يعطل فيروس كوفيد-19 عن طريق تغطية أجزاء على سطح الفيروس، الأمر الذي يعطل قدرة الفيروس على الانتقال إلى أشخاص آخرين عن طريق العدوى.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.