الصحراء المغربية ستعزز بمشاريع ضخمة، واستماراث خارجية مهمة على الأبواب
ذكرت صحيفة “ال اسبانيول” الإسبانية، بأن أراضي الصحراء المغربية ستحتضن في المستقبل القريب مشاريع ضخمة واستثمارات خارجية ترعاها كل من الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن طبيعة الأراضي الصحراوية لن يشكل تحديا أماما إسرائيل إذا أرادت تحويلها إلى أراض زراعية خصبة ومنتعشة، خاصة و أن إسرائيل رائدة في مجال الزراعة ومكافحة التصحر على المستوى العالمي، وكذا في مجال التكنولوجيا الزراعية، وفق ما أكده مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر سابقا.
وأضافت ذات الصحيفة أن استئناف العلاقات بين البلدين من شأنه تعزيز التعاون بينهما على مستويات عدة، لا سيما في مجال الاتصالات، و التكنولوجيا الفضائية، و الأمن الإلكتروني، و الابتكارات الطبية، وغيرها.
إلى ذلك، سبق أن صرح وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، أن أن المملكة ستطور محاور اقتصادية مهمة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه تلقى منذ إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اتصالات من عدة جهات إسرائيلية نافذة، ترغب في زيارة إلى المغرب لاستكشاف مجالات التعاون الممكنة، إضافة لشركات أمريكية أخرى تطمح أيضا للاستثمار في المغرب.
هذا، وتوج القرار الأمريكي المُعترِف بمغربية الصحراء، بالإعلان خلال ذات اليوم عن انطلاق شركة أميركية في مدينة الداخلة، متخصصة في الطاقات المتجددة والرياح، على مساحة تتجاوز 11 ألف هكتار، ستقود مشاريع تنموية مهمة في المنطقة و توفر مناصب شغل واسعة للكفاءات المغربية حسب ما نقلته الصحيفة الإسبانية.
يذكر أن “ال اسبانيول” تنبأت سابقا بأن تكون المملكة المتحدة القوة العالمية الثانية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نظرا للتعاون القائم بين البلدين وللاتفاقيات التي يرعاها المغرب معية بريطانيا في مجالات متعددة من بينها المجال التجاري والاقتصادي.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.