لبت الأستاذة الفاضلة ” رحمة صدير” بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج نداء ربها صباح يوم أمس الأحد 20/12/2020؛ والتي كانت تعمل قيد حياتها قبل أن تحال على التقاعد إطارا إداريا بثانوية عمر الخيام التأهيلية- الدشيرة.
وقد عرفت الفقيدة بأخلاقها العالية، وروحها المرنة، ونصائحها المفيدة ومبادراتها المتميزة، وتجربتها الواسعة في مجال التربية والتعليم حيث تخرج على يدها ثلة من أبناء مغربنا الحبيب من أطر في شتى المجالات، سواء بمدينة الدارالبيضاء أو أكادير.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد رئيس الثانوية الأستاذ محمد العزيزي، والسيد ناظر الدروس بالثانوية الأستاذ محمد سليماني والسيد رئيس جمعية أمهات آباء وأولياء التلاميذ الأستاذ الحسن ناضم وكافة الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة لأسرة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويجعلها مع الشهداء والصالحين بجوار خير الأنام في جنة الخلد ويلهم ذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ذ. عبد الغفار أبهي


التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.