عرفت مجموعة من المدن بجهة سوس ماسة في الآونة الأخيرة هجوم عدد من المتهورين الذين يخالفون الإجراءات الصارمة التي إتخذتها السلطات المختصة من أجل محاربة إنتشار فيروس كورونا. حيث كاد بعضهم يتسبب في تحويل عدد من المناطق إلى بؤر لهذا الفيروس المستجد.
ففي ظرف أقل من أسبوع، تم توقيف العشرات من الأشخاص بمجموعة من مدن الجهة، بأكادير وتارودانت وتزنيت وبيوكرى، وكلهم كانوا قادمين من مناطق تعتبر بؤرا لهذا الفيروس وخصوصا الدار البيضاء ومراكش.
هذا، ولولا يقظة رجال الأمن ورجال الدرك والسلطة المحلية والقوات المساعدة لتحولت معظم مدن الجهة إلى بؤر لفيروس كورونا، خصوصا وأن بعض المواطنين يخرقون بإستمرار إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ دون أي غرض مهم وحتى دون التوفر على التراخيص القانونية للتنقل.
وفي هذا السياق، عاينت أكادير24، مضاعفة عدد السدود القضائية بمجموعة من المناطق من بينها مدينة أكادير وضواحيها، كما تم إغلاق العديد من الطرق الثانوية من أجل قطع الطريق أمام بعض الأشخاص الذين يتنقلون سرا بين المدن.
ولهذا، فإن ساكنة الجهة مطالبة بضرورة الإلتزام بالضوابط المفروضة لتفادي الإصابة بهذا الوباء، فالدولة ضحت بالإقتصاد ليعيش المواطن، لكن هناك بعض المتهورين سيقتلون المواطن و معه الوطن بتصرفاتهم المتهورة…
ومع إمكانية إستمرار الحجر الصحي بعد 20 ماي، طالبت مجموعة من الفعاليات من السلطات الأمنية المختصة مضاعفة جهودها من أجل التصدي لهؤولاء المتهورون الذين سيتضاعفون خصوصا في فترة عيد الفطر.
التعاليق (0)