عاد الهدوء إلى شوارع أكادير ، منذ صباح يوم أمس الأربعاء بعدما شهدت المدينة احتجاجات على مدى ستة أيام من قبل عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية ضد تثبيت الساعة الصيفية طيلة السنة.
الاحتجاجات التي جرت أمام مقر أكاديمية سوس ماسة والولاية”، طيلة الأيام الستة الماضية ، طالب فيها التلاميذ حكومة العثماني بالتراجع عن قرار تغيير توقيت المملكة و اعتماد توقيت جديد “غيرنتش+1” ، و هو التوقيت الذي اعتبره عدد كبير من التلاميذ لا يتناسب و طبيعة المغرب و خصوصياته مما سيؤثر لا محالة على السير العام العادي للموسم الدراسي.
وكانت شبكة جمعيات أكادير قد تساءلت عمن يقف وراء تجييش التلاميذ، معتبرة في بيان لها، أن احتجاجات التلاميذ حق مشروع لكن داخل المؤسسات، و أكدت بأن وخروجهم إلى الشارع فيه مس بالأمن العام وعواقبه غير محسوبة العواقب.
ورأت أنه من الضرورة أن تضطلع الأسرة و الأساتذة و الأطر التربوية عموما بمهامهم التأطيرية للتلاميذ. وهو ما نجحت فيه تدخلات جمعيات الآباء والأطر والإدارية والتربوية وبمساعدة الأسر في إقناع التلاميذ بمغادرة الشوارع والرجوع إلى مؤسساتهم التعليمية، وتجاوب غالبية التلاميذ مع الصيغتين المناسبتين لحصتي الصباح والمساء، التي كانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، قد أصدرت بلاغا للرأي العام أعلنت فيه عن الصيغة الجديدة حول التوقيت المدرسي، وذلك بالحفاظ على المدة الزمنية لفترة الإستراحة بين الصباح والمساء، مع تأخير البرنامج الزمني بنصف ساعة ، حسب مايلي:
*الفترة الصباحية من الساعة 8:30 إلى الساعة 12:30 ظهرا.
*الفترة المسائية من 14:30 زوالا إلى 18:30 مساءا.