في إطار خطة الجامعة المغربية لكرة القدم، الرامية إلى تحويل الأندية الرياضية إلى شركات، ذكرت مصادر مطلعة، أن أخنوش لا يمانع شراء غالبية أسهم شركة الرجاء البيضاوي التي سيتم تأسيسها في يونيو المقبل.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أن ما يعزز هذه المعطيات، أن الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة شرع في حملة حشد الأصوات، من أجل العودة مجددا لرئاسة الفريق الأخضر، بعدما فرضت جامعة الكرة على الرئيس الحالي سعيد حسبان ضرورة إكمال جدول أعمال الجمع العام السابق الذي لم يكتمل، حيث “أجهض” الجمع بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتم تحويل الجمع العام العادي إلى جمع عام غير عادي.
وتابع المصدر، أن مفاوضات تجري في الخفاء بين بودريقة وحسبان، تقضي بتسليم الأول للثاني شيكاته التي وضعها ضمانة لدى لاعبي الفريق، بعدما حصل هو نفسه على ضمانات من نافذين من حزب “التجمع الوطني للأحرار”، وعلى رأسهم رئيسه عزيز أخنوش.
ويراهن أخنوش على وضع شخص مقرب منه في رئاسة فريق الرجاء، حيث وجد في محمد بودريقة الذي انضم قبل أشهر لحزب “التجمع الوطني للأحرار” الرجل المناسب، خاصة وأن له جماهيرية كبيرة لدى غالبية أنصار الفريق، رغم أن بعض الرؤساء السابقين للفريق يعارضون عودته لكونه سببا مباشرا في الأزمة الخانقة وغير المسبوقة التي يعيشها الفريق منذ أزيد من سنتين.
تجدر الإشارة، إلى أن عزيز أخنوش سبق أن سيطر على أزيد من 70 في المائة من أسهم فريق حسنية أكادير عبر شركة “أكوا” التي يملكها مع شريكه واكريم، حيث سيتم الإعلان عن الصفقة في الأشهر القليلة المقبلة.
عن الأيام 24 بتصرف
التعاليق (0)