تردد على ألسن عدد كبير من المواطنين، أن “أكادير في أزمة اقتصادية تستفحل يوما بعد يوم”، وذلك في تصريحات متفرقة لوسائل الإعلام على هامش ملتقى الثقافة الأمازيغية في نسخته الثانية المنظم أول يوم أمس الأحد بفضاء أولهاو.
وثمن هؤلاء، المؤهلات التي تتوفر عليها مدينة الانبعاث التي كانت تعتبر مدينة سياحية بامتياز، وتحقق الريادة، إلا أنها تراجعت في السنوات الماضية في ترتيبها ضمن المدن السياحية المغربية.
وربط عدد من المستجوبين، أسباب هذه الأزمة، إلى توقف عدد من المشاريع وغياب أي استراتيجية تنموية واضحة، وتخوف رجال الأعمال من الاستثمار في مدينة أكادير.
وطالبت ساكنة اكادير من المسؤولين إلى ضرورة تنويع وإنعاش المنتوج والعرض السياحي لأكادير والتفكير في تدبير جديد من أجل إنعاش القطاع السياحي والاقتصادي بالمدينة.