بمجرد نشر جريدة ” أكادير 24 “، في الأسبوع الفارط، اخبارا بمعاناة أقدم ثانوية بأكادير بسبب غياب أساتذة وعدم التحاق بعض مدرسي المواد الأساسية، سارعت ادارة الثانوية، أمس الاثنين، الى مباشرة تغيير استعمالات الزمن وضم بعض تلاميذ الجدوع المشركة ليصل القسم الواحد الى 40 تلميذا. فرغم بداية الدراسة منذ ثلاثة اسابيع، فإن الايقاعات الزمنية الدراسية بهذه الثانوية العريقة مازالت تتخبط في العشوائية، ومازال الثلاميذ بدون أساتذة، حتى السنة الثانية من الباكالوريا الدولية. هذا الوضع دفع ببعض الأساتذة، صباح اليوم الثلاثاء، الى الاحتجاج بطريقتهم ومغادرة القاعات قبل نهاية زمن الدروس، بل لوحظ تكدس الثلاميذ امام مكاتب الحراس العامين الذين بدأوا يتهربون منهم ومن الاسر، لأنهم لا يملكون الحل. بل ظهر أن عشرات الامهات ولجن المؤسسة للإحتجاج. هذا الوضع الكارثي للمؤسسة يقع في وقت تتغنى فيه الوزارة الوصية بالترشيد و الحكامة الجيدة. والغريب ان ما يقع لا يبعد عن المديرية الاقليمية للتعليم الا بعشرات الامتار. هذا في الوقت الذي تتفرغ فيها مصالحها لزيارة مؤسسات الضاحية الاكادرية واهمال مؤسسة بقلب المدينة.
أب غيور
التعاليق (0)