اقتحم في هذه الأثناء شاب“مقرقب” تجرد من ملابسه مقر جماعة أورير وكان يبحث عن رئيس الجماعة.
وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن الشخص الذي اقتحم مقر الجماعة كان في حالة غير طبيعية، حيث انتقد بشدة تسيير المجلس الجماعي لأورير محملا إياهم مسؤولية التهميش والإقصاء الذي باتت تعيشه جماعة أورير والحالة التي وصل إليها شباب المنطقة.
هذا، وأكدت المصادر نفسها أن الشاب كان في حالة غير طبيعية أثناء اقتحامه لمقر الجماعة نتيجة تعاطيه للحبوب المهلوسة، واتجه نحو القاعة التي تحتضن أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، حيث أربك جلسة دورة المجلس الجماعي لأكادير التي تنعقد في هذه الأثناء حتى وهو خارج قاعة الاجتماع بفعل صراخه الشديد والحالة الهيستيرية التي كان عليها.
المصدر نفسه، ذكر أن صراخ وعويل الشاب خارج قاعة الاجتماع دفع بمستشاري المجلس و نواب الرئيس إلى الخروج لتقفي مصدر الصراخ ليجد النائب الثاني للرئيس الشاب في انتظاره حيث فاجأه بلكمة قوية، قبل أن تقوم عناصر القوات المساعدة بتوقيف الشخص وتغلق مقر الجماعة في انتظار وصول رجال الدرك الملكي لتسليمهم المعني بالأمر.
يذكر أن جماعة أورير اهتزت أول يوم أمس على خبر جريمة قتل أبطالها شابين يعيشان حياة التشرد بعد أن وجها طعنات قاتلة لرفيق دربهم داخل “كراج” وعمدا بعد تنفيذ عملهم الإجرامي إلى صب “الدوليو” على الضحية وإحراق جثته حتى تفحمت عن آخرها.