الفساد التحكيمي ينخر جسد عصبة سوس لكرة القدم في الدورات الأخيرة

a 149 أكادير الرياضي

في مبارة القمة بين أمل التمسية للرياضة وفريق الكردان بالقسم الرابع بعصبة سوس التي جرت يوم الأحد 24 ابريل بملعب المسيرة و التي انتهت بالتوقيف بعد سلسلة من الأخطاء التظلمية وبعد الحرب الخفية التي استخدمها الحكم ضد فريق أمل التمسية بعد أن أبى هذا الأخير بيع المبارة بعد اتصالات هاتفية مع الأطر التقنية والاعبين لاغرائهم ،ليفاجئ الفريق بهده الحرب الباردة الخارجة عن نطاق لعبة كرة القدم وعن أخلاقها ،
السيناريو بدأ بعدم احتساب ضربة جزاء لاغبار عليها لفريق التمسياوي مرورا بمجموعة من التدخلات العنيفة التي تعرض اليها الفريق دون اي انذارات .ليتم حسم المبارة تحكيميا بعد أن احتسب ضربة جزاء للكردان خيالية .لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن غضب الاعبين والطاقم التقني والاداري أجج الصراع داخل رقعة الملعب احتجاجا على القرار التحكيمي القاسي .ليتطور النقاش ويخرج 6 لاعبين بورقة حمراء مع الطاقم التقني .ليصفر حكم المبارة بنهاية المبارة دون انتهائها بعد أن تم طرد 6 لاعبين . وقد تزامنت المبارة مع مبارة أخرى بأزرو والتي لم تكتمل لأخطاء تحكيمية والتي لعبت مع تيار الكردان.ليطرح السؤال المباشر من.يعبد الطريق لفريق الكردان للمرور الى القسم الثالث داخل دواليب عصبة سوس لكرة القدم .أهل بهاته الأخلاق والتصرفات يمكن أن نطور الكرة المغربية لجهتنا وصحيح من قال أن المال عصب كرة القدم
محمد طاوسي

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.