عثر صباح يوم أمس الأربعاء 15 شتنبر الجاري على صلاح الدين شعبوت، السجين السابق في ما يعرف بقضية حراك الريف، جثة هامدة، في واقعة يكتنفها الغموض.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن المعتقل السابق كان يعاني بعد خروجه من السجن من اضطرابات نفسية حادة، جعلت تصرفاته في الكثير من الأحيان غير متزنة.
وأوضحت ذات المصادر أن صلاح كان أكثر ميلا للانطواء والعزلة والوحدة، ولم يكن يخالط الناس في أغلب الأحيان.
ورجح بعض معارف الهالك أن يكون سبب وفاة الأخير مرتبطا بعملية انتحار، في حين لا يزال رجال الشرطة يحققون في كافة الفرضيات المحتملة.
يذكر أن جثة الضحية نقلت من طرف مصالح الوقاية المدنية إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة، وذلك خدمة للتحقيقات التي تهدف إلى الكشف عن الأسباب المباشرة لوفاة صلاح.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.