كشفت وزارة التجهيز والماء أنها شرعت في إعداد الدراسات التقنية اللازمة لإحداث مدارة طرقية على مستوى دوار إحشاش بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، وهو ما سيساهم في تنظيم السير وضمان السلامة الطرقية.
وفي ردها على سؤال كتابي في الموضوع، أفادت الوزارة بأن القنطرة العلوية الحديدية التي كانت مخصصة للراجلين، قد تمت إزالتها بعد تعرضها لاصطدام مع إحدى العربات التي تجاوزت العلو المسموح به، مشيرة إلى أنه تمت برمجة دراسة تقنية من أجل إعادة بناء هذه المنشأة الحيوية.
أما بخصوص الطرق القروية المؤدية إلى دواوير إحشاش، بن جرار وتدارت، بجماعة سيدي بيبي، والتي كانت موضوع السؤال الكتابي نفسه، فقد أوضحت الوزارة أنها طرق غير مصنفة ولم تدرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والترابية، لكنها أكدت استعداد مصالحها لتقديم الدعم التقني للمجلس الجماعي لسيدي بيبي من أجل دراسة هذه الطرق وإيجاد حلول مناسبة لها.
ويأتي الرد المقدم من وزارة التجهيز والماء في سياق التتبع الميداني لمطالب الساكنة وتطلعاتها نحو تحسين ظروف العيش وفك العزلة عن المناطق القروية.
وكانت فعاليات المجتمع المدني بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها، قد طالبت بتعجيل مصالح المديرية الجهوية للتجهيز بسوس ماسة، بتنفيذ المشروع المتعلق بإحداث مدارة طرقية على مستوى دوار احشاش على الطريق الوطنية رقم 1 من منطلق أهميتها في حماية أرواح المواطنات والمواطنين مستعملي هذه الطريق والمارين منها، سواء كانوا راكبين أو راجلين.
ونبهت ذات الفعاليات في أكثر من مناسبة إلى حوادث السير المتكررة التي يتم تسجيلها في النقطة الكلمترية التي يفترض إحداث مدارة طرقية فيها، وبالضبط بدوار إحشاش، والتي تودي بأرواح الأبرياء، معتبرة أن تفادي هذه الماسي رهين بإحداث مدارة طرقية بعين المكان، بغاية تنظيم السير وحماية أرواح مستعملي الطريق.
التعاليق (0)