وداعا المايستروهات
الطيب الصديقي والمايسترو موحا الحسين واليوم أمبرطو إيكو
مطلع السنة …. شح في المطر …. ريح يزيد الأشجار صمودا… وكلام متناثر هناك وهناك … موت يتربص بالأعناق….. ثم يختل الإيقاع … تبدو الخشبة فارغة …. وتلبس جبال الأطلس جبة وتصمت. .. وينزوي عالم الإشارات … صمت مريب. .. فواجع لا لأنها الموت الآتية من كل صوب، بل لأن القمم لا تعوض ولأن
الحياة منذ اليوم ستنقصها إشارات المايستروهات:
مات صاحب اسم الوردة
رحل الحراز وحمل معه الشامات
وصمت المايسترو فمن يكلم بعده الأطلس؟
من يجعل جباله تنحني لتنصت للآهات؟
وداعا المايستروهات.
عمر حلي
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على