وداعا المايستروهات
الطيب الصديقي والمايسترو موحا الحسين واليوم أمبرطو إيكو
مطلع السنة …. شح في المطر …. ريح يزيد الأشجار صمودا… وكلام متناثر هناك وهناك … موت يتربص بالأعناق….. ثم يختل الإيقاع … تبدو الخشبة فارغة …. وتلبس جبال الأطلس جبة وتصمت. .. وينزوي عالم الإشارات … صمت مريب. .. فواجع لا لأنها الموت الآتية من كل صوب، بل لأن القمم لا تعوض ولأن
الحياة منذ اليوم ستنقصها إشارات المايستروهات:
مات صاحب اسم الوردة
رحل الحراز وحمل معه الشامات
وصمت المايسترو فمن يكلم بعده الأطلس؟
من يجعل جباله تنحني لتنصت للآهات؟
وداعا المايستروهات.
عمر حلي
وداعا المايستروهات

التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.