هل يؤدي انتشار جدري القرود إلى إغلاق الحدود ؟ حمضي يدخل على الخط ويدلي بتوضيحات في الموضوع

جداري القردة أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

عادت فرضية إغلاق الحدود وفرض الحجر الصحي إلى التداول في الشارع المغربي، وذلك على خلفية إعلان وزارة الصحة يوم أمس الإثنين 23 ماي الجاري، تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القرود.

وأعرب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من أن يؤدي انتشار هذا الفيروس إلى إغلاق الحدود أو فرض الحجر الصحي من جديد، كما هو الحال أوائل انتشار فيروس كورونا المستجد.

ودخل الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، على خط هذا الموضوع من خلال الإدلاء بجملة من التوضيحات التي من شأنها طمأنة العموم حول المخاوف الرائدة بشأن جدري القرود.

في هذا الصدد، أكد حمضي أنه “ليس هناك أي داع لتشديد الإجراءات الاحترازية أو إقفال المجال الجوي للمغرب، باعتبار أن جميع المعطيات المسجلة بشأن هذا الفيروس لا تدعو للقلق”.

وأوضح ذات الدكتور أن “جذري القردة معروف منذ عقود ما يجعل طرق تشخيصه معروفة وشائعة”، مجددا تأكيده على أنه “ليس هناك ما يدعو لعودة الحجر فالأدوية موجودة واللقاحات موجودة أيضا”.

وأكد ذات المتحدث أن “ازدياد حالات المرض وانتشاره بسرعة بين الأشخاص هو ما يشكل قلقا وعلامة استفهام لدى السلطات الصحية”، مشيرا إلى أن “الحجر المتعلق بهذا الفيروس يكون حجرا منزليا مقتصرا على المصابين فقط، ولمدة تمتد إلى 21 يوما”.

يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كانت قد أكدت في وقت سابق أن الحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بمرض جذري القرود في المغرب هي في صحة جيدة وتوجد تحت المراقبة الطبية، إلى غاية ظهور نتائج التحليلات التي أخضعت لها.

هذا، وقد استنفرت الوزارة والمركز الوطني لعمليات الطوارئ كافة عناصرهما من أجل تتبع الحالات المشتبه في إصابتها بجذري القرود، كما تتابع عن كثب مختلف البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص تطورات هذا الفيروس.

ويشار أيضا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم الثلاثاء تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود ورصد 106 حالات مشتبه بها في 19 دولة حول العالم، مشيرة إلى أنه “يمكن احتواء هذا الفيروس الذي لا يزال في بداياته”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.