أسدلت المحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء الستار على القضية التي يتابع فيها شخص انتحل صفة طبيب نفسي وتمكن من النصب على مجموعة من المرضى.
في هذا السياق، قضت المحكمة في حق المتهم البالغ من العمر 35 عاما بالحبس أربع سنوات، مع إرجاعه المبالغ المستخلصة لكل واحد من المطالبين بالحق المدني.
ويبلغ عدد ضحايا الطبيب المزور 17 شخصا، بينهم 15 امرأة ورجلان، كانوا يعالجون لديه بسبب أمراض نفسية مختلفة، حيث كان الأخير يستقبلهم في عيادة خاصة، كما كان يتوفر على شهادة علمية تبين أنها مزورة.
وكان المعني بالأمر قد أوقف العام الماضي بمدينة برشيد، وذلك بموجب مذكرات بحث وطنية صادرة في حقه بعد الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون واستعمالها في النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون مؤونة.
هذا، وقد اعترف المتهم خلال التحقيق معه بأن كان يستغل شقة كعيادة وهمية لاستقبال المرضى المفترضين، فيما توصلت التحقيقات إلى أنه تمكن من النصب على هؤلاء من خلال منحهم وعودا بالمشاركة في مشاريع تجارية وهمية تبين لاحقا أن لا وجود لها على أرض الواقع.