وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم رسالة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول الاقتطاعات التي تطال أجور الأساتذة بسبب إضرابهم عن العمل.
في هذا السياق، وصفت النقابة التعليمية الاقتطاعات التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم بسبب حقهم في الإضراب والاحتجاج بـ”التعسفية”، داعية بنموسى إلى التراجع عنها.
وشددت الجامعة على رفضها الاقتطاع من الأجور بسبب الاضراب، باعتبار أن في ذلك “تعسفا وتضييقا على العمل النقابي الجاد والمسؤول”.
وفي سياق متصل، نددت النقابة بتزامن هذه الاقتطاعات مع شهر رمضان الذي من المفروض أن تظهر فيه قيم التضامن والتعاون لما له من دلالات روحية وتعبدية، وفق تعبير رسالتها.
وتبعا لذلك، طالبت النقابة الوزير الوصي على القطاع بالتراجع الفوري عن هذا الاجراء، وإرجاع الأموال المقتطعة لأصحابها في أقرب وقت، أخذا بعين الاعتبار الظرفية الراهنة التي يكتوي بها المواطنون من لهيب الأسعار وانهيار القدرة الشرائية.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأساتذة المتعاقدين كانوا قد نددوا بالاقتطاع من أجرتهم الشهرية أو توقيفها خلال شهري فبراير ومارس، مستنكرين ما أسموه “الأساليب الانتقامية” التي تمارس ضدهم بسبب الإضراب.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.