أخبار وطنية

نتائج الحركة الانتقالية المحلية تثير موجة استياء في صفوف الشغيلة التعليمية

تلقى الأساتذة والأستاذات بامتعاض شديد وسخط كبير النتائج التي أسفرت عنها الحركة الانتقالية المحلية بمجموعة من المديريات الإقليمية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تم وصفها بـ”الهزيلة”.

ووفقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، فقد سجلت حصيلة الحركة الانتقالية في بعض المناطق انتقال شخص أو شخصين فقط بالتبادل، في حين كانت الحصيلة أن لا أحد كان له نصيب من الانتقال في بعض الحالات.

واعتبر أومريبط أن هذه النتائج تنم عن “استخفاف كبير بانتظارات نساء ورجال التعليم وبحقهم في الاستقرار النفسي والاجتماعي”، وذلك في الوقت الذي كانوا “ينتظرون فيه أن يتم إنصافهم بعد صدور نتائج الحركتين الوطنية والجهوية اللتين لم ترقيا لمستوى التطلعات”.

وشدد ذات المتحدث على أن “نتائج الحركة المحلية أجهزت على ما تبقى من الأمل لدى فئة عريضة من هيئة التدريس، علما أن مناصب عديدة تدبر في عملية إعادة الانتشار بشكل سنوي، لكن لم تتم الاستفادة من هذا المعطى الذي كان سيسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار لهيئة التدريس”.

وأمام هذا الوضع، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن الإجراءات والتدابير التي ستتحذها الوزارة الوصية لتجاوز الإشكالات القائمة وجعل الحركة الانتقالية أكثر نجاعة في الاستجابة لطلبات المشاركين، حتى لاتتحول إلى محطة تتجدد فيها معاناة نساء ورجال التعليم بدل الحد منها.