غادر ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية حراك الريف، أسوار سجن “طنجة 2″، الجمعة، بعد أن رخصت له المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بزيارة إنسانية لوالده المريض، أحمد الزفزافي، الذي يرقد بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الحسيمة.
الزيارة، التي تمت بطلب مباشر من ناصر، حظيت بموافقة رسمية من السلطات السجنية، وشكلت لحظة استثنائية بالنسبة للعائلة، التي أشادت بهذه الالتفاتة، واعتبرتها بادرة ذات بعد إنساني في ظرف صحي حرج.
طارق الزفزافي، شقيق ناصر، وصف الحدث عبر صفحته على “فيسبوك” بأنه “دعم معنوي لا يقدر بثمن”، خاصة في ظل الظروف الصحية الدقيقة التي يمر بها الوالد، مضيفاً أن اللقاء أعاد بعض الدفء للعائلة.
وكان ناصر الزفزافي قد اعتُقل سنة 2017، ويقضي حكماً بالسجن لمدة عشرين سنة، بعد إدانته بتهم مرتبطة بالحراك الذي شهده إقليم الحسيمة آنذاك.
التعاليق (0)