طالبت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، وزير النقل واللوجستيك، باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، وذلك بهدف تمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم.
وفي سؤال كتابي موجه للوزير الوصي على القطاع، كشفت النائبة البرلمانية أن أسعار النقل الجوي التي تربط بين أمريكا الشمالية والمغرب عرفت ارتفاعا مطردا في أسعارها منذ بداية السنة الجارية، وهو أمر أقلق الكثير من المسافرين نحو هذه الوجهات أو منها نحو المغرب، وبالأخص منهم الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وأضافت أروهال أن هذه الجالية التي تحرص أشد الحرص على الحفاظ على روابطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع وطنها الأم، وتقوم بزيارته كلما أتيحت الفرصة لذلك، والاستثمار فيه متى توفرت الإمكانيات لذلك، صدمت بغلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب، وهو الأمر الذي يحد من تضحياتها في هذا الصدد.
واعتبرت ذات المتحدثة أن هذا الوضع يضع رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عن المملكة وتقريب المسافات معها، وكذا من أجل ضبط وتحيين أسعارها بأسعار تفضيلية مدعمة لمواجهة المنافسين.
وبموازاة مع ذلك، توقفت أروهال عند حاجة العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مشددة على أن أي جهد يُبذل في هذا الاتجاه
سيختصر الطريق لإنجاح مشاركة المغرب في تنظيم كأس العالم في 2030.
وتبعا لذلك، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات والتدابير الممكن اتخاذها من طرف وزارة النقل واللوجستيك لدعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، وتحقيق الأهداف السالف ذكرها.