طالبت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة أباكريم، رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالتدخل لحل أزمة الطلبة الأطباء والصيادلة بالمغرب.
وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، فإن كليات الطب والصيدلة تعيش منذ فترة على وقع التصعيد المتزايد، الأمر الذي يمس بسمعة المملكة في مجال التكوين الطبي والصيدلي، مثلما يفوت فرص التكوين والتدريب الضروريين لاكتساب الطلبة الكفايات النظرية والعملية التي تؤهلهم لممارسة مهنتهم مستقبلا.
واعتبرت أباكريم أن منهجية تعاطي كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع الملف المطلبي لطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب وصلت إلى الباب المسدود، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة تنعكس سلبا على التزامات الحكومة أمام صاحب الجلالة بخصوص أجندة تنزيل ورش التغطية الصحية لجميع المغاربة.
وشددت النائبة البرلمانية على أن استمرار تجاهل القطاعين الوصيين على الطب والصيدلة لاحتجاجات الطلبة لمدة طويلة، مع ما واكب ذلك من استفزازات من طرف بعض رؤساء الجامعات وعمداء بعض كليات الطب والصيدلة، تلتها في ما بعد بلاغات تتضمن وعودا و تسويفات، ساهمت في تأجيج الوضع وفقدان الثقة بين طرفي هذا الملف.
وتساءلت ذات المتحدثة عن الأسباب الحقيقية التي جعلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفشلان في التوصل للحلول المناسبة وتفادي الاحتقان الذي تشهده مختلف كليات الطب والصيدلة بالمغرب، مشيرة إلى أن تدارك هذا الوضع يقتضي إحداث لجنة حكومية للإشراف على فتح قنوات الحوار مع المحتجين ومناقشة ملفهم المطلبي والتداول بشأنه.
وتبعا لذلك، تساءلت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها لفتح حوار جدي و مسؤول مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة وأجل إيجاد حلول لكافة المطالب المشروعة لهذه الفئة، كما تساءلت عن التدابير الكفيلة بتعويض ما تم هدره من زمن التكوين والتدريب لفائدتهم، بعدما قاطعوا التكوين والتدريب معا.
التعاليق (0)