أفادت “أخبار اليوم” أن التشكيلة الحكومية، التي أفرج عنها أول أمس الأربعاء، بعد 6 أشهر من التأخير، كشفت وجها آخر من ةأوجه التنازلات التي قدمها سعد الدين العثماني لحليفه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ما أفضى إلى اكتفاء حزب العدالة والتنمية بتدبير وزارات عادية، مقابل حصول حزب أخنوش على وزارات استراتيجية بميزانيات ضخمة تصل في مجموعها إلى أزيد من 70 مليار درهم، مقابل حوالي 25 مليار درهم فقط للقطاعات التي سيدبرها وزراء البيجيدي، دون احتساب الميزانية المخصصة لرئاسة الحكومة.